ل أ ح احمد محمد حامد محافظ السويس ولواء دكتور مصطفى شحاته مدير الأمن والعميد الدفراوى مدير المرور
فى احدى ليالى السويس الهادئة وقبل ان ينتصف الليل بعيدا عن الاعياد والاحتفالات والزحام المعهود وفى بداية نوفمبر 2016 وكنت وابنتى وزوجتى متجهين لمدينة الصفا التى تقابل الكبانون وتجاور السماد بعد شراء بعض الاحتياجات اليومية
ومن أمام الرخاوى الجديد أشرت لإحدى #تاكسيات_العداد وكان يقوده شاب يقرب عمره من ال25 عاما يبدو لك أنه ممن يحملون البشرة السويسية ودار بينى وبينه الحوار التالى الذى اهديه للسادة ل أ ح احمد محمد حامد محافظ السويس ولواء دكتور مصطفى شحاته مدير الأمن والعميد الدفراوى مدير المرور:
انا : كم الأجرة ياحبيبى ؟
الشاب: عشرون جنيها
أنا : ليه دا العداد بيعمل 13 جنيه فقط
الشاب:اصل الكل شغال كدا
أنا : هيا المحافظة والمرور مش الزموكم بتشغيل العداد وطالما مفيش عداد يبقى تاخد 15 جنيه ؟
الشاب: انا بعمل زى الكل وبااخد 20 جنيه
انا : بس انا مش بااجى الا ب15 جنيه بس لأن العداد بيعمل 13 جنيه
الشاب : انا مش بدخل الصفا الا ب20 جنيه
انا : هو انت معاك مؤهل ؟ (حيث لاحظت أدب الشاب الجام وخلقه القويم الذى جذبنى)
الشاب :اه بكالوريوس حاسب آلى
أنا : بشتغل ياحبيبى عمل آخر؟
الشاب : أأأأأأأأأأه فى السويس لتصنيع البترول /
تعيين أبناء عاملين (المعمل)
وكماااااااان التاكسى بتاعنا
أنا (مستغربا) : فى المعمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واستكملت ... طب يعنى بابا شغال كمان فى المعمل
وتذكرت أخى الصحفى القدير الأستاذ #شعلان_عبد_الصادق مدير مكتب جريدة #الجمهورية_بالسويس
فى صراخه المشهور #يالهووووووووووووووى
وكتمت الصراخ داخلى لهذا الجشع والفسدة والفاسدين الذين استولوا على الشارع السويس وطالت ايديهم جيوب القادرين وغير القادرين
لذا كتبت هذا الواقع (كأحد الأمثلة التى نعيشها فى جشع واستغلال مستمر فى ظل #غياب_الرقابة التى تمثل كافة مناحى الحياة السويسية
#القادرين_يبتزون_المواطن_فى_ظل_غياب_الرقابة
وكم هالنى رأى الشاب فى #تاكسى_الليموزين الذى نعرفه جميعا ويتداول بين #سائقى_الأجرة