ومن المعلوم بأن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، انسحب يوم الأربعاء 4 فبراير 2017 من اجتماع قيادات التربية والتعليم لاعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية بعد غضبه من قيادات المديرية بسبب الدروس الخصوصية، رافضاً اعتماد النتيجة بقوله "أنا مش هشارك في التمثليية دي" واصدر هذا القرار الإدارى.
بينما حدث فى تعليم السويس العكس كلية
حيث عن طريقى علم وكيل الوزارة السيد عبد الحافظ
بإحالة مدير مدرسة حسين مؤنس المتميزة للغات ومدرسة
للمحاكمة التأديبة وبناء عليه تساءل سيادته من الادارة القانونية
عن سبب عدم اصدار القرار التنفيذى لبعد الشهر ونصف
وبعد المداولات تشكلت لجنة فنية برئاسة مدير عام التعليم العام
وذهبت اللجنة للمدرسة لعمل تقرير فنى
عن سبب عدم اصدار القرار التنفيذى لبعد الشهر ونصف
وبعد المداولات تشكلت لجنة فنية برئاسة مدير عام التعليم العام
وذهبت اللجنة للمدرسة لعمل تقرير فنى
يحمى اباطرة الدروس الخصوصية للحفاظ على
عرشهم وعرش منسوبيهم
أما قرار الإدارة القانونية التنفيذى (المجهول الهوية) لتنفيذ
الآثار القانونية المترتبة على قرار الاحالة للمحكمة التأديبية
فقيل لى انه خرج ويبدو انه مازال حبيس الادراج بفعل فاعل
داخل اروقة تعليم السويس
وقال محافظ بورسعيد، إن المدرس الذي يعتاد على الدروس الخصوصية يكون أخطر من السوس الذى ينخر في العظام؛ مضيفاً أن مثل هذا المعلم يعيش على دم كل أسرة؛ قائلاً "هو كدة بينهش فى عضم وعرض كام أسرة" .
واصطحب "الغضبان" طفلة فى الصف الأول الإبتدائى أمام قيادات التربية والتعليم، وأجرى حوارا معها حيث أنها تأخذ درساً في 3 مواد بـ 150 جنيها، فيما تعمل والدتها بعقد موسمى وتتقاضى 180 جنيها شهريا.
وانفعل المحافظ بعد انتهاء اللقاء مع الطفلة ووالدتها على قيادات التربية والتعليم، موجهاً اللوم عليهم فى عدم المقدرة على السيطرة بالدروس الخصوصية .
هذا وقد اصدر العضبان محافظ بورسعيد هذا القرار الادارى بتعاون كامل وتام مع تعليم بورسعيد ومن خلال الادارة القانونية لحظر الدروس الخصوصية أوإصدار الملازم تحتوى المادة العلمية لمناهج التربية والتعليم والاتجاه الى المجموعات المدرسية كبديل شرعى اقرته وزارة التربية والتعليم