وبدلاً من زيادة عدد المتابعين للمدارس ميدانيًا كما وجه معالى وزير التعليم
قام مدير عام التعليم بالسويس
اتفاقًا مع مدير عام شمال الذى تسلم العمل منذ اسبوعين
وضد صالح ومصلحة العمل
بتجميد أعمال إدارة التخطيط والمتابعة بشمال
ونقل العاملين منها
ووقف متابعة المدارس منى كمديرًا للتخطيط والمتابعة
ويرجع السب فى ذلك لأننى
إدارة شمال التعليمية كأدارة تعليمية من المستوى الأول
تضم 80% من مدارس المحافظة [160مدرسة]
وتقوم إدارة التخطيط والمتابعة بشمال على متابعة الاختصاصات التالية
حالة الأفنية فى المدارس / دورات المياه / خزانات المياه
الزجاج والشبابيك والأبواب / أعمال الصيانة المختلفة
أعمل النظافة خارج وداخل المدرسة / رفع الراكد والدشت والأثاث المتهالك
مآخذ حنفيات الحريق والطفايات / تأمين المدارس والمنشأت ض أخطار الحريق
عدم وجود المشاكل الكهربية وأحوال التوصيلات
أحوال التخوت ومدى صلاحيتها وكفايتها / موازنة الفصول وأعداد التلاميذ والكثافات
المساحات الخضراء ورفع البوص والهيش / غرف التفتيش وأغطيتها
إزالة كل مايسبب خطورة على التلاميذ
متابعة تنفيذ قرارات هيئة الأبنية التعليمية على أرض الواقع
متابعة تقارير هيئة الرقابة الإدارية لإزالة السلبيات التى ترد فى بداية العام الدراسى
وكل هذه العناصر قد تم وقف متابعتها اعتبارًا من الأحد 13/9/2009
وتبخرت تعليمات مدير عام شمال السابق وتعليماتى للمدارس
خلال الاجتماعات الأخيرة وتضمنتها النشرات والتقارير التى صدرت للجهات ذات العلاقة
ليذهبوا جميعًا وينضموا إلى سماء مصائب تعليم السويس
وتخبط مدير عام التعليم الذى لايجد من يحاسبه على هذه الكوارث
والمصائب والمخالفات التى لحقت بتعليم السويس فى عهده