ماقبل عيد السويس القومى (24 أكتوبر)
تحية للأبطال الذين صنعوا تاريخ مصر
Pre-Suez National Holiday (October 24)
Greetings to the heroes who made the history of Egypt
Pré-Suez Fête nationale (Octobre 24)
Salut aux héros qui ont fait l'histoire de l'Egypte
חג לאומי טרום סואץ (24 באוקטובר)
ברכות הגיבורים שעשו את ההיסטוריה של מצרים
Предварительно Суэцкого Национальный праздник (24 октября)
Приветствую героев, которые делали историю Египта
اللواء ابراهيم شكيب :أشرف مروان سيظل بطلاً قومياً تخلده مصر
اللواء باقى زكى يوسف " صاحب فكرة فتح الثغرات فى خط بارليف "
فى إطار احتفالات السويس بعيدها القومى
استضاف الحزب الوطنى الديمقراطى بالسويس بالتعاون مع جمعية جذور السويس
اللواء ابراهيم شكيب الخبير الاستراتيجى بالأهرام
واللواء باقى زكى يوسف صاحب فكرة فتح الثغرات فى خط بارليف باستخدام خراطيم المياه ،
استهل د مصطفى بركات أمين الاعلام وعضو مجلس ادارة جمعية جذور اللقاء بالوقوف دقيقة ترحماً على
روح البطل أنور السادات وشهدائنا الأبطال ،
ورحب المهندس أحمد أبو نازل أمين المحافظة باسم
السيد الرئيس القائد والزعيم محمد حسنى مبارك
بالأبطال مؤكداً ان انتصار أكتوبر العظيم سيظل تاجاً رصع به الأبطال جبين مصر ،
فى كلمته استعرض اللواء ابراهيم شكيب
خطة الخداع الاستراتيجى التى انتهجتها مصر
حتى أن وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر سأل الرئيس الراحل أنور السادات
فبل بدء مفاوضات السلام كيف نجحت فى خداعنا وخداع اسرائيل بل وكل مخابرات العالم
التى لم تكتشف أى استعدادات على الجبهة حتى لحظة اندلاع الحرب ،
كما تناول كيف نجحت قوات الصاعقة وسلاح المهندسين المصريين
فى سد مواسير النابالم التى كانت تباهى بها اسرائيل
زاعمة أن أى محاولة لعبور القناة سيحيلها الى كتلة ممن الجحيم ،
أشار شكيب إلى أن الولايات المتحدة أفرجت أخيراً عن 100,000 وثيقة
من وثائق نيكسون السرية كلها تؤكد حجم عظمة انتصار أكتوبر
وأكدتها كلمات كيسنجر لجولدامائير حين قال لها " لقد هُزمتِ عسكرياً ياسيدتى " ،
استعرض اللواء مهندس باقى زكى يوسف كيف واتته فكرة فتح الثغرات فى خط بارليف
الذى كان يرتفع ل 20 متر بعمق 12 وفى بعض الأمان لعمق 200م
وكيف كان لعمله فى السد العالى أثره فى هذه الفكرة وكيف عرضها على قادته
حتى وصلت الى الرئيس جمال عبد الناصر الذى طلب دراسة امكانية تنفيذ الفكرة ،
قال اللواء باقى ان القناة حفرت بميل 80 درجة وخط بارليف بنفس درجة الميل
وان وجود لنشات ثابته بها معدات سحب المياه من القناة وتوجيهها بشكل عمودى
سيؤدى الى انهيار الحائط بكامل كتلته ،
أشار إلى أن التجارب الأولية على حائط مشابه أدت ألى فتح ثغرة فى زمن مدته سبع ساعات
وصلت بالتطوير والتدريب إلى ساعتين وربع ،
فى حين ان أى محاولة لجنودنا لعبور خط بارليف صعوداً ثم نزولاً كانت ستستغرق خمس عشرة ساعات
وفى ذلك مافيه من انهاك واجهاد فضلاً عن فقد عنصر المفاجأة
وهو من أهم العناصر التى افقدت العدو توازنه .
وفى رده على أحد الأسئلة قال اللواء ابراهيم شكيب إن أشرف مروان كان بطلاً قومياً
قدم لمصر أجل الخدمات وأعظمها وكان يعمل تحت إشراف جهاز المخابرات المصرية
وبتوجيه مباشر من القيادة المصرية وهو ماأكد عليه الرئيس محمد حسنى مبارك ،
اختتم حديثه قائلاً علموا أولادكم حب مصر اغرسوا فى نفوسهم الانتماء لهذا البلد
وفى نهاية الندوة قدم الأستاذ فاروق خزيم نائب رئيس مجلس إدارة جذور السويس
والأستاذ محمد أبو المجد مرزوق عضو الجمعية والأمين العام للاتحاد الاشتراكى الأسبق
هدية تذكارية للضيوف . أبطال معركة كبريت الحقيقيون ...
فى ضيافة جذور السويس والجامعة الثلاثاء, 19 تشرين1/أكتوير 2010 19:08
|فى إطار احتفالات السويس بعيدها القومى
استضافت الجامعة بالتعاون مع جمعية جذور السويس أبطال معركة كبريت
الذين ضربوا أروع أمثلة البذل والعطاء من أجل مصر
الذين صمدوا 134 يوماً كاملة فى نقطة مساحتها 800×450م
أحالتها طائرات العدو إلى أرض سوداء قاحلة
وحين حاولت الدبابات الاسرائيلية ان تؤمن نصراً توهمته
لقنته السواعد المصرية والقلوب المصرية والارادة المصرية درساً
تخضبت فيه الجباه المصرية بالدم لكنها ظلت عالية فى السماء ولم تسقط الراية ،
استعرض اللواء جابرشعراوى أجواء حرب اكتوبر والدور القتالى
الذى كلفت به الكتيبة 603 فى الساعات الأولى للحرب ،
والأهمية الاستراتيجية لمنطقة كبريت ،
وأكد العميد سعد أنور كيف كان لعنصر المفاجأة دورأ بالغ الأهمية
فى سقوط هذه النقطة فى أيدى ابطال مصر فى ساعتين ،
فى يوم واحد دمرنا أربع دبابات استطرد المهندس سمير عبد العزيز الملازم أول
احتياط وقت الحرب كان الرجال يفجرون دبابات العدو بأجسامهم ،
أما العميد محسن علام فأشار ضرب العدو للنقطة بالطائرات بمعدل 3-4 طائرات
كل خمس دقائق بدء من يوم 22 أكتوبر -
رغم وقف اطلاق النار- بشكل متواصل من التاسعة وحتى الخامسة مساء
ثم بدء العدو حرب الدبابات على النقطة ولكن نصر الله وبصمود الرجال
من شباب مصر وبحكمة قائد المجموعة الشهيد البطل ابراهيم عبد التواب
لقن العدو درساً لن ينساه ، ورفض البطل ومجموعته التسليم حتى سقط شهيداً فى 14 يناير 1974م ،
واستطرد المهندس كيميائى محمد نور استخدمنا كل انواع المياه
وصمدت المجموعة وشرح كيف قاموا بتقطير مياه البحر
مشيراً إلى أنه إذا كانت ستالينجراد قد صمدت 92 يوماً فإن كبريت صمدت 134 يوماً ...
وانتصرت مصر. "
الموضوع نقلا عن ميل للدكتور مصطفى بركات المستشار الإعلامى بالزب الوطنى بالسويس